Tegn på å helbrede en sprekk
- عند التئام الشرخ الشرجي، يلاحظ المرضى تخفيفًا في الألم أثناء عملية التبرز وبعدها، حيث يصبح الألم أقل حدة ومدة.
- كما يتراجع النزيف المصاحب لهذه الحالة، مما يدل على بدء تجدد الأنسجة وشفائها.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث جفاف بالجلد المحيط بالشرخ خلال فترة الشفاء، وقد يسبب ذلك حكة تعتبر علامة إيجابية على فعالية عملية الشفاء.
- أيضًا، يشعر المرضى براحة أكبر أثناء الجلوس لفترات طويلة مع تحسن الحالة، إذ يقل الضغط والتهيج في المنطقة المعنية.
- بمرور الوقت، يتقلص حجم الشرخ نتيجة للعلاج والرعاية المناسبة.
- إذا كان هناك أي نتوء جلدي قرب الشرخ، فغالبًا ما يزول مع استمرار الشفاء.
أعراض الشرخ الشرجي
الشق الشرجي يعد جرحاً دقيقاً يحدث في الغشاء الداخلي لأسفل المستقيم، مما يؤدي إلى الألم وظهور الدم. ومن العلامات التي تُظهر وجود الشق الشرجي:
– ألم شديد أثناء عملية الإخراج ويستمر الألم لفترات قد تطول، ويكون عادة مؤلماً بشكل كبير.
– دم أحمر فاتح قد يظهر على ورق الحمام أو في المرحاض إثر استخدامه، وعلى الرغم من أن هذا الدم قد لا يكون غزيرًا، إلا أنه يكون واضحًا وملحوظًا.
– قد يؤدي الشق أيضًا إلى الشعور بالحكة أو التهيج حول منطقة الشرج.
– في بعض الأحيان، قد تتمكن من رؤية الشق بالعين المجردة.
– أحياناً قد يتشكل نتوء جلدي صغير بالقرب من منطقة الشق يُطلق عليه اسم زائدة جلدية.
– قد يواجه الأشخاص المتأثرين بالشق الشرجي صعوبة في الجلوس لمدة طويلة بسبب الألم والتهيج الذي يرافقه.
اسباب شرخ شرجي
غالبًا ما يظل السبب الرئيسي وراء حدوث الشق الشرجي غير معروف، إلا أن هنالك عوامل مختلفة يمكن أن تسهم في ظهوره ومنها:
1. تجرح أو تلف جدار القناة الشرجية.
2. معاناة الشخص من إمساك دائم يؤدي إلى تصلب البراز وزيادة في حجمه، مما يصعب خروجه ويضغط على جدران الشرج.
3. القوة المفرطة المستخدمة أثناء عملية الإخراج.
4. الإصابة بالإسهال المتكرر.
5. أمراض معوية مزمنة كمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
6. الالتهابات التي تؤثر على الشرج والمستقيم كالتهاب الأمعاء.
7. ممارسة الجنس الشرجي.
8. العوامل المرتبطة بالحمل وعملية الولادة.
9. العدوى الجنسية بما في ذلك الزهري والهربس والإيدز.
10. إدخال الأشياء الغريبة إلى داخل الشرج.
11. حدوث تقلصات في عضلات العاصرة الشرجية.
تؤدي هذه العوامل إلى تزايد الضغط أو التلف في منطقة الشرج، مما قد ينتج عنه تكوين شقوق أو جروح صغيرة، وقد تكون مصحوبة بألم وإزعاج.
علاج شرخ شرجي
علاج الشرخ الشرجي بدون جراحة
يعتمد العلاج غير الجراحي للشق الشرجي على تبني نهج شامل يشمل عادات حياتية صحية ودوائية.
ينصح باتباع نظام غذائي مليء بالألياف والإكثار من شرب السوائل لضمان نعومة البراز، بالإضافة إلى الانتظام في النشاط البدني لتعزيز وظائف الجهاز الهضمي.
أما فيما يتعلق بالعلاجات الدوائية، فيمكن للطبيب أن يوصي باستخدام مركبات مختلفة للمساعدة في مكافحة الأعراض ودعم عملية الشفاء، وتشمل:
– الملينات التي تأتي على شكل شراب، تحاميل أو أقراص تساعد في تسهيل الإخراج.
– أقراص مسكنة للألم للتقليل من الشعور بالألم الناتج عن الشرخ.
– استخدام كريمات أو جل موضعي يحتوي على الليدوكائين لمنح الراحة وتقليل الألم بمنطقة الشرج.
– تطبيق الكريمات أو التحاميل التي تحتوي على الهيدروكورتيزون لتخفيف الالتهاب في المنطقة المصابة.
– حقن البوتوكس في عضلة الشرج لتخفيف التوتر في المصرة وتسريع عملية الشفاء من الشق.
هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة رعاية تسعى لتحسين الحالة دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
العلاج الجراحي للشرخ الشرجي
- عند استمرار الشق الشرجي وعدم استجابته للعلاجات التقليدية، قد يوصي الأطباء بإجراء عملية جراحية.
- تهدف هذه الجراحة إلى تخفيف الضغط عن طريق قطع جزء من العضلة المصرة الشرجية، مما يساعد في تقليل التشنجات المؤلمة ويسرع من عملية الشفاء.
- خلال العملية، يتم أيضاً إزالة الشقوق وأي ندب تكونت بالمنطقة المصابة.
- من الممكن إجراء العملية في عيادة خارجية، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى منازلهم في ذات اليوم.
- الشفاء من العملية يكون سريعًا عادةً، حيث يتحسن المرضى خلال فترة تتراوح بين أيام وأسابيع قصيرة.
- على الرغم من أن الجراحة تعتبر طريقة فعالة لمعالجة الشق الشرجي، إلا أنها قد تحمل خطر حدوث مضاعفات، مثل فقدان القدرة على التحكم في الأمعاء بشكل مؤقت أو دائم، مما قد يؤدي إلى ما يعرف بسلس الأمعاء.